قصه واقعيه حزينه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة واقعية حزينة .


كان يا مكان في قديم الزمان وسالف ( المغرب ) والأوان واحد نفر ءانسان يعيش حياة بسيطة. خالية من المشاكل . نائما في غرفته ذات الألوان الهادئة والسرير الوثير والديجيتال والبلاي سستيشن والفديو وافلام ال...!!. ترن ترن انه صوت المنبه استيقظ صاحبنا وتوجه للحمام ليغسل خشته ويفرش سنه (ضرسه) الوحيد فالمضاربات والشوكولاتة والتدخين لم يمروا بسلام وأثارهم واضحة عليه. فجأة واذ به يسمع صوت غريب. خاف الولد على عمره و تفل العافية و(مزولة والعربي ) ولا نريد أن نطول عليكم ونقول الأنجليزي كمان وكم كلمه يابانيه من البلاي ستيشن وكلمتين سب بالفرنسية تعلمهم من ولد خاله المطخطخ اللي يسافر كل سنة لفرنسة ولا يجيب هديه لأحد(يلعن أم القعط) ماعلينا نرجع لصاحبنا اللي مابقا شي ببطنه . اقترب من الباب وأذ به يلاحظ مقبض الباب يتحرك كأن أحدهم يحاول فتحه . جته الصيحة وطقته بل كفخته أم الركب حاول التفكير لكنه عجز ليس لصعوبة الموقف بل لأنه يقول مأخذناها بالمدرسة ..! التفت يمنة ويسرة مالقى أحد يغششه أستجمع الولد قواه وصرخ بصوت عالي نداء الى قاعدة الديجيتل ...!! ماصار شي..!! أخرتها قال يلعن أم اللي مايخربها والله لأفرشه وأرفع به. أنا راح أطلع من الحمام واللي يصير يصير .مد يده وأمسك بالمقبض وسحب الباب بقوة واذ بالباب يندفغ بقوة نحو خشته . طاخ ..! هوى صاحبنا على قفاه بدأ ( يفقد) من الألم لكن ما هذا الطعم الغريب بفمه اتجه الى المرأه لعله يعرف وش صار . يالهي ما هذا حاول أن يكذب على نفسه بأن ذلك غير صحيح لكن الواقع يفرض نفسه يالها من مصيبة لقد طاح أخر ضروسه لقد ضاعت أحلامه فلن يستطيع الزواج من أبنت عمة التي كان يتميلح به أمامها وذال أمها بوسامته لقد فقد سر جماله وأناقته ولن يستطيع أن يكمل دراسته أيضا (وش دخل الدراسة بضرسه ؟؟) ... أنجن الولد من ذاك اليوم وأنتهت حياته . ومازال التحقيق جاريا لمعرفة مصدر الصوت .

اتمنا ان تكون قد اعجبتكم القصه مع تحيات المدير مجروح من حبيب الروح