جالكسي والدنيا عكسي
عدد الرسائل : 16 الهوايه : 21 تاريخ التسجيل : 21/03/2008
| موضوع: كيف نعاقب الدنمارك الأربعاء 26 مارس 2008, 23:10 | |
| إجراءات عقابية
1- استمرار المقاطعة
فينبغي أن تستمر حملات المقاطعة الاقتصادية الحكومية والشعبية لسِلَع وبضائع الدول التي سمحت بنشر الرسومات المسيئة في صُحُفها، ويجب ألا تفتر أبدًا تلك الحملات حتى تقدم حكوماتُ تلك الدول اعتذارًا رسميًّا واضحًا لكل المسلمين، وتقوم بمعاقبة مَن قاموا بهذا الفعل الدنيء، وتشرع قوانين تجرم الإساءة للأديان ورموزها ومقدساتها.
ويجب في هذا الصدد إحياءُ مقاطعة البضائع والسلع الأمريكية والصهيونية، فمن العجيب استجابة الحكومات والتجار والشعوب لدعوى مقاطعة البضائع الدنماركية بسرعة عجيبة، وتقاعسهم من قبل- وللآن- عن مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، رغم أن إساءات الأمريكان والصهاينة في حق الإسلام والمسلمين قد تجاوزت بكثيرٍ ما قام به الدنماركيون، وما احتلال الأراضي، وانتهاك المقدسات، وقتل الأبرياء من قِبَل الأمريكان والصهاينة في فلسطين والعراق وأفغانستان منا ببعيد!! وما انتهاك حرمة المصحف الشريف من قِبَل الجنود الأمريكيين في جوانتنامو منا ببعيد!! وما الرسومات التي أساءت بها إحدى بنات الصهاينة لرسولنا الكريم منا ببعيد!! وغيرها وغيرها من الجرائم.
إنه تناقضٌ عجيبٌ ومفارقةٌ تستحق التساؤل!! لماذا نقاطع الدنمارك ولا نقاطع أمريكا والكيان الصهيوني؟ هل الأمر مرتبط عندنا باعتزازنا بديننا وكرامتنا وأعراضنا أو أنه مرتبطٌ بقوة الدولة المسيئة وحجمها عالميًّا؟! سؤال يجب أن نواجه أنفسنا به.
2- الاحتجاجات في المنظمات العالمية
حيث يجب أن يتحرك ممثلو الدول الإسلامية في الجمعيات والمنظمات والمؤسسات العالمية والمحافل الدولية المختلفة، ويقدموا الاحتجاجات على هذه الإساءات، ويحاولوا استصدار قراراتٍ بإدانتها، ومعاقبة الدول التي قامت بها، كما يجب عليهم أن يدفعوا في اتجاه تشريع قوانين دولية تحظر المساس بالمعتقدات والأديان، وإخراج هذا العبث من تحت مظلة حرية الرأي وحق التعبير.3- طرد سفرائهم وسحب سفرائناوهذا أرى أنه أقل ما كان يجب فعلُه من قِبَل الحكومات الإسلامية للتعبير عن غضبها للنبي- صلى الله عليه وسلم- فكيف نرضى أن يكون لنا تمثيلٌ دبلوماسيٌّ في دولةٍ أساءت لنبينا ولم تقدم اعتذارًا؟! ألا يمثل هذا من جانبهم إعلانًا لحرب معنوية ونفسية يستدعي اعتراضًا شديد اللهجة ووقفًا للعلاقات الدبلوماسية؟! وكيف نرضى أن ينعم سفراؤهم عندنا بأمنِ وخيراتِ بلادنا وهم يُهينون نبيَّنا أو على الأقل لم يعتذروا عن ذلك؟!4- السخرية المقابلةولا أقصد بالطبع أن نسخَر من دين أحد أو من معتقده، فحاشا لله أن نكون من العابثين المستهترين، ولكن أقصد أن نسخر من قيَمِهِم الفاسدة وأخلاقهم العفنة، وأعرافهم المنحلَّة، ومجتمعاتهم المتفسِّخة، مقارنةً بما يرشد إليه ديننا الحنيف من قِيَمٍ ناصعة، وأخلاقٍ عالية، فنكشف زيفَ حضارتهم المدَّعاة، التي طغت فيها المادية الجارفة على كل إرث أخلاقي، فصيَّرتهم كالأنعام بل هم أضل، فهم وإن أعلوا من شأن بعض القيم الإيجابية- كقيمة العمل والإنتاج واحترام الوقت- إلا أنهم يمارسون هذه الإيجابيات كالآلات الحديدية أو كحيوانات الحقل؛ حيث لا همَّ لهم بعد إنجاز أعمالهم إلا جنْي الشهوات واقتراف الحرمات. إجراءات دعوية1- العمل على إظهار الصورة الحقيقية للإسلام، وتصحيح الصورة المغلوطة والمشوَّهة التي يبثها الإعلام الغربي للشعوب غير المسلمة؛ حيث يصور المسلم في صورة الإرهابي المتعطش للدماء، والكسول الذي لا يحب العمل، والذي تسيطر عليه شهواته وتتحكم فيه غرائزه.2- الدعوة إلى إنشاء حلف فضول معاصِر، بالاشتراك مع العقلاء الغربيين، نتفق فيه جميعًا على احترام كافة الأديان والشرائع، ورفض التلاعب بها والسخرية منها بأي شكل من الأشكال، ونقف صفًّا واحدًا أمام مَن تُسوِّل له نفسُه المساسَ بالدين والمعتقَد.إجراءات إصلاحيةفي حوار له مع صحيفة جزائرية سُئل السفير الدنماركي بالجزائر عما قررته بعض الدول الإسلامية من مقاطعة للبضائع الدنماركية، فردَّ بتهكُّم وسخرية: "كيف يقاطعون وهم لا ينتجون؟!" وفي كلام هذا السفير مغزى عميق يجب أن ننتبه له جيدًا، فهو بمثابة وخزة في ضمير هذه الأمة الإسلامية لعلَّها تفيق من غفلتها، وتدرك مكانها بين الأمم ونظرة هذه الأمم إليها، وتعلم كيف نزع الله- عز وجل- من صدور عدوِّها المهابةَ منها وقذفَ في قلوب أبنائها الوهن!!نعم.. يجب أن نصدق مع أنفسنا، ونعلم أن هذا السفير ما عدا قوله الحق، وهو مع صفاقته إلا أني أعتقد أنه أسدى خدمةً للمسلمين بكشف هذه الحقيقة المُرَّة أمامهم، التي يعرفونها لكنهم يدفنون رءوسهم في الرمال بتجاهلهم لها.إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لا يُحزنه ما يفعله سفلةُ الناس، من إساءات، وسخرية، واستهزاء، فقد كفاه ربه هذا كله ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِيْنَ﴾ (الحجر: 95)، لكنَّ ما يُحزنه حقًّا هو تخلُّف أمته وتراجعها وتقهقرها، هو فقرها وتسوُّلها حاجاتَها الضرورية من غيرها، هو كونها في ذيل الأمم بمعايير العمل الإنتاجي.إن ما يُعيد للأمة عزتَها ويخرس ألسنَ أعدائها ويشلُّ أيديهم عن التعرض لرموز الإسلام ومقدساته ليس الخروج في المظاهرات ورفْع الأصوات بالهتاف، ليس التدمير والحرق والقتل، ولكنه الإصلاحُ في شتى مجالات الحياة، والعمل والإنتاج، وامتلاك مقدرات الحياة.لقد رأينا الآلاف المؤلَّفة من المسلمين تخرج في المظاهرات الغاضبة؛ اعتراضًا على الرسومات، فكم واحدًا من هؤلاء أقام حدود الله عز وجل في نفسه؟ كم واحدًا من هؤلاء يرعى سنة النبي- صلى الله عليه وسلم- ويطبِّقها؟ كم واحدًا من هؤلاء انتصر لنبيه- صلى الله عليه وسلم- في نفسه أولاً؟ كم واحدًا من هؤلاء يحرص على قيمة العمل والإنتاج؟ كم واحدًا من هؤلاء يحترم مواعيدَه ويقوم بواجباته؟!الإجابة لا شك صادمة لنا، لكن ينبغي ألا نستسلم للصدمة، بل نحوِّلها إلى طاقةٍ للاستدراك والقيام من كبْوتنا، فيلتفت كلٌّ منا إلى جوانب القصور في نفسه، عباديًّا وأخلاقيًّا وعمليًّا، ويحاول أن يُصلحَها ويجبر النقص فيها.فلينظر كل منا للثغرة الموضوع عليها في هذه الدنيا، ويثبت عليها ويحرسها ويؤدي واجباته عليها، وليتمسك كلٌّ منا بدينه ويحترمه قبل أن يطلب احترام الآخرين له.تحياتي [/size] [/center]
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: كيف نعاقب الدنمارك الخميس 27 مارس 2008, 11:05 | |
| مشكورة اختي على الوضوع وانشالله نترقب المزيد منك |
|
$@zezo_10@$ مدير
عدد الرسائل : 124 الهوايه : *(الســـــــــــــــــباحــــــــــه)* امنيتك عند الكبر : هاكر رقم الهاتف النقال : 0655760560 تاريخ التسجيل : 20/12/2007
| موضوع: رد: كيف نعاقب الدنمارك الخميس 27 مارس 2008, 13:57 | |
| مشكورين اختي على الموضوع والارشادات | |
|